Born in Kuwait to Palestinian refugee parents, a chance meeting led Mostafa Salameh first to London and then to Edinburgh, where he partied to excess, despite having little money. Islam played almost no part in his thinking. Yet it was in Edinburgh that Mostafa had a dream – a profoundly religious experience that would see him renew his faith and change the course of his entire life.

One night, Mostafa dreamt that he was standing at the highest point in the world reciting the call to prayer. Despite having no prior mountaineering experience or training, he was inspired to follow his vision and climb Mount Everest. He failed to summit twice before finally reaching the top in 2008 – going on to become the first Palestinian-Jordanian ever to reach the North Pole, and to scale the 'Seven Summits'. In 2016 he reached the South Pole.

Yet exploring is only half the story. Mostafa is a motivational speaker and activist. Through climbing, he has raised millions of dollars for charity.

Dreams of a Refugee tells Mostafa's remarkable story, one of extraordinary faith and positivity. His message for our skeptical times is simple: that each of us has an Everest inside us, which we all can summit if only we dare to dream.

سلسلةٌ مشوِّقةٌ من ‘‘أدب المغامرة’’، تضمُّ سبعَة كُتبٍ عن أعلى سبع قممٍ في قارَّات الأرض. تقدِّم السلسلةُ الكثيرَ من المعلومات الجغرافيَّة والعلميَّة والثقافيَّة لليافعين بواسطة قصص ممتعة، تهدفُ إلى تشجيعهم على المعرفة والبحث والمغامرة الواعية، كما تعرِّضهم لثقافاتٍ وحضاراتٍ عدَّة حول العالَم، ما يعزِّزُ إدراكَهم أنَّهم جزءٌ من محيطٍ عالميٍّ شامل ومتنوِّع.

تركِّزُ كلُّ قصَّةٍ من قصص السلسلة على قيمةٍ معيَّنةٍ، كأهمِّيَّة الحُلُم والسَّعي إلى تحقيقه، وأهمِّيَّة المحافَظةِ على الحياةِ البرِّيَّة، وجمال الاحتفال بتنوُّعِ البشر.

بطلُ السلسلة وصاحب مغامراتها هو بطلٌ عربيٌّ معاصِرٌ، وُلد لأبٍ وأمٍّ فلسطينيَّين كانا لاجئََين في مخيَّم الوحدات في العاصمة الأردنيَّة عمََّان، ونشأ في أوضاعٍ صعبةٍ ما بين اللجوء والتنقُّل. أمضى معظم حياته اليافعة في عمَّان، واستَطاعَ رغم الأحوال أن يصل إلى العالميَّة بالحُلُم والإصرار

متسلِّق أردنيٌّ من أصلٍ فلسطينيٍّ، وُلِدَ في 25/6/1970م. هو أوَّل عربيٍّ- وأحد القلائل حول العالم- أنهى تحدِّي القمم السبعة والقطبَين، والمعروف بِاسم ‘‘إكسپلوررز غراند سلام’’ (Explorers Grand Slam)، حيثُ تسلَّق أعلى قمم في القارات السبعة، ووصل إلى القطبَين الشماليِّ والجنوبيِّ.

حصل مصطفى على درجة البكالوريوس في إدارة الفنادق من كلِّيَّة عمَّان الفندقيَّة (جامعة عمُّون حاليًّا) عام 1992م، وبكالوريوس في الإدارة الدوليَّة للفنادق من كلِّيَّة الملكة مارغريت في إندبرة، اسكتلندا.

يمارس مصطفى أنشطته في التسلُّق لجمع التبرُّعات لمركَز الحسين للسرطان، كان أنَّه يتحدَّث في مناسباتٍ عدَّة إلى الأطفال واليافعين والشباب لإلهامهم كي يحقِّقوا أحلامَهم كما حقَّق حُلُمَه.

في عام 2017م، صدرَ له من منشورات جبل عمَّان ناشرون كتاب ‘‘أحلام لاجئ’’، وهو النسخة العربيَّة من كتابه بالإنكليزيَّة (A Dream of A Refugee).

’أحلام لاجئ‘‘ هو سيرة ذاتيَّة لافتة لمتسلِّق الجبال الأردنيِّ مصطفى سلامة والمولود لوالدَين فلسطينيَّين، والذي أنجزَ تحدِّيَ ’’القمم السبع والقطبَين‘‘ ليكونَ أحدَ ثلاثةَ عشرَ مغامرًا فقط استطاعوا اجتياز هذا التحدِّي. هو أيضًا محاضر في مجال التحفيز، ومناهض للتطرُّف ومدافع عن الإسلام المعتدل. عمل كثيرًا على جمع التبرُّعات لمصلحة القضايا الإنسانيَّة، وتقلَّد في عام 2008م وسامًا من جلالة الملك عبدالله الثاني لما قدَّمه من خدمات للمشاريع الخيريَّة.

وتروي هذه السيرة طفولة المؤلِّف في مخيَّماتِ اللجوء في الأردنِّ والكويت، ثمَّ تأثُّره ببريطانيا، ذلك الوطن الذي تبنَّاه، كما تروي حُلُمًا راوده ذات ليلة رأى فيه أنَّه يعتلي قمَّة إڤرست، وقد حقَّق ذلك في عام 2008م. وهو يناقش في كتابه أيضًا قصَّة اختباره الروحيِّ، وإدراكه الشخصيِّ لمدى الحاجة إلى إنجاز المزيد لمساعدة اللاجئين، كما يتناولُ كذلك معاناةَ الشعب الفلسطينيِّ.

يحكي هذا الكتابُ قصَّةً استثنائيَّةً حول الإيمان والإيجابيَّة، ورسالةَ مصطفى، في هذه الأوقات التي نعيشها، هي رسالة بسيطة: ’’لكلٍّ منَّا قمَّةُ إڤرست الخاصَّة به. إنَّها في داخلنا، وفي وسعنا أن نعتليها، وكلُّ ما نحتاج إليه هو أن نجرؤ على الحلم‘‘.